بحـث
نهج الصدر
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
تواضل معنى على الفيس بوك
العلاقة بين الدعوة الاسلامية والثورة الحسينية
صفحة 1 من اصل 1
العلاقة بين الدعوة الاسلامية والثورة الحسينية
الفكر يتعثر وينهزم ، واليراع يتلكأ ويقف أمام الدعوة المحمدية والثورة الحسينية ، فإننا لا يمكن أن نلج آفاق العظمة في دعوة مثل دعوة رسول الله صلوات الله عليه وآله وثورة مثل ثورة الإمام الحسين عليه السلام إلا بمقدار ما نملك ، ولكن ببساطة ووضوح نجد أن كل متتبع نبيه للثورة الحسينية الرسالية الخالدة يجد أنها فعلا وواقعا الإمتداد والاستمرارية لمساندة وحفظ الدعوة الإسلامية المحمدية ، فهي الروح والحياة لتحقيق الأهداف الإلهية التي دعى لها رسول الإنسانية صلوات الله عليه وآله ، فنجد الإمام الحسين عليه السلام من خلال ثورته الخالدة يتصدي بنفسه هو وعياله وأصحابه ليضحي بالأهل والمال والنفس من اجل إحياء دين محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) وتصحيح مسار الدعوة المحمدية التي حرفها أعداء الإسلام ، الذين تسلطوا على رقاب المسلمين منتحلين مناصب ليسوا أهلا لها فخدعوا الناس وأضلوهم واحرفوهم عن المسار الصحيح الذي رسمه لهم رسول الإنسانية محمد صلوات الله عليه وآله ولم يكن أمام الإمام الحسين عليه السلام إلا التصدي بنفسه حتى يحافظ على استقامة الدين بفضح وكشف المتسترين باسم الدين ، ولدفع الإعوجاج والإنحراف في الدين وللحفاظ على استقامته أعلن الإمام الحسين عليه السلام ثورته لتوضيح المسار الصحيح الذي يبنغي السير عليه من قبل المسلمين ولهذا نجده (عليه السلام) يقول إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني ) وقوله إني لم اخرج أشراً , ولا بطراً , ولا مفسداً , ولا ظالماً , وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمتي جدي صلى الله عليه وآله وسلم أريد ان آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر , وأسير بسيرة جدي وأبي علي ابن أبي طالب ....). نعم فثورة الإمام الحسين ودمه الطاهر الشريف كان السبب في استقامة وحفظ الدين المحمدي الأصيل ، فالحسين بن علي وفاطمة سبط ذلك الرسول الذي هاجر من مكة ليثرب لأجل تبليغ رسالته وإنقاذها من الشرك والعبودية ، والظلم نجده أيضا سائرا على نهج جده الصادق الأمين صلوات الله عليه وآله فنراه عليه السلام مهاجرا في ظروف لعلها أسوأ على الإنسانية والرسالة من الظروف التي خرج فيها جده من قبل لإنقاذ البشرية مما كانت تعانيه من ظلم وجور واستغلال ، فخرج عليه السلام غاضباً مصمما على الموت مقتديا بسيرة جده رسول الله صلوات الله عليه وآله ، خرج لأجل الرسالة التي هاجر لأجلها جده الرسول الأعظم من قبل يتلفت من حوله وحيداً أعزل يرى الرسالة وآمال الفقراء والمستضعفين تساق إلى قصور الظالمين لا يملك بيده أي سلاح سوى سلاح الشهادة فنجده مهاجرا للحصول عليها على هدى وبصيرة وشبحها ماثل نصب عينيه يتطلع إلى تربة كربلاء مع ركبه بصبر وصمود وهو يقول : خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة أفلا ترون إلى الحق لا يعمل به وإلى الباطل لا يتناهي عنه ليرغب المؤمن في لقاء ربه محقاً .
نعم هاجر الإمام الحسين عليه السلام من مدينة جده إلى مكة ومنها إلى العراق بعد أن رأى رسالة جده الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله تتعرض للإنهيار ومصير الإنسان يوم ذاك أسوأ من مصير إنسان الجاهلية نافضاً يديه من الحياة لا يملك في مقابل عدوه سوى سلاح الشهادة ليسير إليها مشيرا إلى أنصاره الذين رافقوه في تلك الرحلة ليموتوا معه وإلى أهل بيته ، فكان يشير ويكشف لهم عن معاني الشهادة وأهدافها ومعطياتها ويشهد العالم بأسره بأنه قد أدى للإنسانية كل ما يقدر عليه .
فلقد كان سيد الشهداء يدرك ويعي أهمية الرسالة الملقاة على عاتقه ويعلم بأن التاريخ ينتظر شهادته وإنها ستكون ضمانا لسلامة الرسالة المحمدية والحياة البشرية وأساسا لبناء عقيدة سالمة خالية من الهتك والتضليل معلنا هتكه لأقنعة الخداع والظلم والقسوة وأدواته فأنقذ رسالة الله من أيدي الشياطين والجلادين .
نعم أعطى الإمام الحسين عليه السلام للعالم كله – بسيرته- صورة عن العلاقة والامتداد والمنهج لدعوة رسول الله صلوات الله عليه ، فأعطى دروساً مليئة بالحياة غنية بالقيم وأصبح هو ومن معه من اهل بيته وأنصاره أروع الصورة الغنية بمعطياتها للعالم في كل زمان ومكان يعلمون الأبطال كيف يموتون في مماليك الظالمين الجلادين لأجل ضمان سلامة الرسالة المحمدية من أيدي الحاقدين المتسترين باسم الدين .
نعم هاجر الإمام الحسين عليه السلام من مدينة جده إلى مكة ومنها إلى العراق بعد أن رأى رسالة جده الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله تتعرض للإنهيار ومصير الإنسان يوم ذاك أسوأ من مصير إنسان الجاهلية نافضاً يديه من الحياة لا يملك في مقابل عدوه سوى سلاح الشهادة ليسير إليها مشيرا إلى أنصاره الذين رافقوه في تلك الرحلة ليموتوا معه وإلى أهل بيته ، فكان يشير ويكشف لهم عن معاني الشهادة وأهدافها ومعطياتها ويشهد العالم بأسره بأنه قد أدى للإنسانية كل ما يقدر عليه .
فلقد كان سيد الشهداء يدرك ويعي أهمية الرسالة الملقاة على عاتقه ويعلم بأن التاريخ ينتظر شهادته وإنها ستكون ضمانا لسلامة الرسالة المحمدية والحياة البشرية وأساسا لبناء عقيدة سالمة خالية من الهتك والتضليل معلنا هتكه لأقنعة الخداع والظلم والقسوة وأدواته فأنقذ رسالة الله من أيدي الشياطين والجلادين .
نعم أعطى الإمام الحسين عليه السلام للعالم كله – بسيرته- صورة عن العلاقة والامتداد والمنهج لدعوة رسول الله صلوات الله عليه ، فأعطى دروساً مليئة بالحياة غنية بالقيم وأصبح هو ومن معه من اهل بيته وأنصاره أروع الصورة الغنية بمعطياتها للعالم في كل زمان ومكان يعلمون الأبطال كيف يموتون في مماليك الظالمين الجلادين لأجل ضمان سلامة الرسالة المحمدية من أيدي الحاقدين المتسترين باسم الدين .
صدرية الولاء- مشرفة عامة
- عدد المساهمات : 273
نقاط : 828
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 06/10/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يونيو 17, 2013 10:33 pm من طرف زائر
» من أقوال السيد الشهيد محمد باقر الصدر ( قدس سره ) + صور السيد الشهيد محمد باقر الصدر
الأربعاء نوفمبر 14, 2012 5:08 am من طرف مصطفى الشمري
» مخاطر الاسبرين
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:44 am من طرف صدرية الولاء
» التغذية قبل الدواء
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:39 am من طرف صدرية الولاء
» فوائد الفواكه
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:34 am من طرف صدرية الولاء
» @@ صلاة المغرب @@
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:20 am من طرف صدرية الولاء
» ** ((تعقيبات صلاة العصر ))**
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:16 am من طرف صدرية الولاء
» تعقيبات صلاة الظهر ** ^^**
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:08 am من طرف صدرية الولاء
» تعقيبات صلاة الصبح
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:02 am من طرف صدرية الولاء